Behind the History of the Chelsea boots

عصر فيكتوريا
يُنسب إلى سبيركس-هول، صانع أحذية الملكة فيكتوريا، التصميم الأصلي لما نعرفه الآن باسم حذاء تشيلسي. وقد حصل على براءة اختراع لذلك في عام 1851. كانت الملكة تحب هذه الأحذية وتستخدمها بانتظام، مما زاد من شعبيتها بين طبقة النبلاء في المجتمع، لاسيما أولئك المشاركين في الأنشطة الفروسية.

الروح المرنة
كان لحذاء تشيلسي الأصلي مظهر مميز مقارنةً بالتصميمات الحديثة. ومع ذلك، فإن الميزة التي تحملت اختبار الزمن هي الجوانب المرنة، وهي سمة تحدد جوهريًا حذاء تشيلسي.
المال في الاسم
في الأصل، كانت هذه الأحذية تُسمى ببساطة "أحذية كاحل مرنة". ظهر اسم "حذاء تشيلسي" لاحقًا فقط في منتصف الخمسينيات، بعد تحول ثقافي ومظهري كبير.


ظهور أحذية "تشيلسي"
في الخمسينيات، بدأ رواد الموضة مثل ماري كوانت بارتداء هذه الأحذية، وغالبًا ما كانت تُرى في شارع الملك في غرب لندن. وقد أطلق الإعلام على هذه المجموعة اسم "مجموعة تشيلسي"، ربطًا باسم تشيلسي بأسلوب حياتهم المميز وموضتهم، التي تميزت بالأحذية الأيقونية تشيلسي.
الستينيات المتألقة
بعد الانتقال من أحذية الملكية إلى رمز لملوك الموسيقى، أصبحت أحذية تشيلسي عنصرًا أساسيًا في الموضة للفرق الموسيقية مثل رولينغ ستونز وبيتلز خلال "الستينيات المتألقة"، مما عزز مكانتها في تاريخ الموضة.


من ملكة إنجلترا إلى حرب النجوم
عندما تم إصدار الفيلم الأول من حرب النجوم في عام 1977، كانت أحذية تشيلسي تلعب دورًا بارزًا كجزء من أزياء جنود العاصفة. كانت الأحذية مُلونة بالأبيض ولكنها احتفظت بتصميمها الكلاسيكي، مما يبرز مرونة هذا الأسلوب المستمر.
أحذية تشيلسي اليوم
مع انتعاش حديث تم تمويله بإحياء موضة الستينيات، تواصل أحذية تشيلسي dominate مشاهد الموضة المعاصرة وتُعتبر ميزة بارزة على المسارح الخاصة بمصممين مرموقين مثل سانت لوران وبربري بروسم، مما يمثل أحذية فاخرة مصممة حسب الطلب للرجال تدوم على مر الزمن.